النجاح الإخباري - تتسارع وتيرة الجهود الدولية والإقليمية لدفع عجلة المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى، مع تقاطع المساعي الأميركية والقطرية والإسرائيلية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة.

في الوقت ذاته، تتكشف تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة، التي تحمل وعوداً بإطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد من أسرى الاحتلال.

وكشفت مصادر في الإدارة الأميركية، أن هناك تحولاً ملحوظاً في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أميركية وقطرية، لدفع صفقة تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، بريت ماكغورك، والمبعوث السابق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسلا رسائل متسقة لحماس بشأن ضرورة التوصل لاتفاق قبل تنصيب الإدارة الأميركية الجديدة.

على الجانب الآخر، أُرسل وفد إسرائيلي رفيع المستوى بقيادة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لمواصلة المحادثات.

وأكدت مصادر إسرائيلية وجود تفاؤل بإنجاز الاتفاق قريبًا، مشيرة إلى أن المفاوضات تشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم جنود جرحى.

وفي سياق متصل، يجري منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين، غال هيرش، محادثات مع الصليب الأحمر الدولي حول آليات التبادل ودور المنظمة في نقل الأسرى.

كما تلح عائلات الأسرى الإسرائيليين على مواصلة الجهود المبذولة، داعية إلى عدم تفويت هذه الفرصة.

وتُجمع الأطراف الدولية والإقليمية على أهمية هذه الصفقة في تحقيق تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، وسط ترقب شعبي ودولي للتطورات المتسارعة.