النجاح الإخباري - واصلت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، حملات الاقتحام والاعتقال في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها مداهمات لمنازل المواطنين واعتداءات طالت عددا من الأهالي.
ففي بلدة الزاوية غرب سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت، وداهمت عدة منازل. وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على نجلي المواطن أسامة عمر، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متفاوتة، نُقلا على إثرها إلى مركز الزاوية الطبي.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين، بينهم معتقلان محرران. وأفادت مصادر أمنية أن الاعتقالات شملت: محمد وائل دعاجنة (22 عامًا)، ومحمد صلاح المساعيد (22 عامًا)، وبسام عبد الرحمن أبو عكر (62 عامًا)، وأمين سر حركة "فتح" في مخيم عايدة مروان محمود فرارجة (37 عامًا)، الذي تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوع فقط. كما تم اعتقال الشابين محمد مصطفى سباتين وأحمد محمود حمامرة (كلاهما 19 عامًا) من قرية حوسان، والمواطن مسيد سليمان صلاح (48 عامًا) من بلدة الخضر، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
أما في بلدة عزون شرق قلقيلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وعثمان عبد الهادي، واعتدت بالضرب على الشاب عمر ناصر سلامة. وشهدت البلدة اقتحامات لمناطق مختلفة، منها المقبرة وخلة الدربة والمثلث وجسر الخلايل، حيث داهم الجنود منازل المواطنين وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها.
وأقدمت قوات الاحتلال على تفجير عبوة ناسفة في منزل المواطن عبد الهادي بدران، ما أدى إلى تدمير جزئي لمحتويات المنزل وإلحاق أضرار بمركبته. كما أجبرت العائلة على إخلاء المنزل والبقاء في البرد القارس لساعات.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، حيث أوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم الشخصية، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
يُشار إلى أن المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة عزون مغلق منذ 7 أكتوبر 2023، ضمن سياسة تضييق ممنهجة على سكان البلدة.