نابلس - النجاح الإخباري - شيعت جماهير مدينة جنين، اليوم الخميس، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى خليل سليمان الحكومي، ونُقلت جثامين الشهداء إلى منازل أهاليهم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامين الشهداء: رامي الحويطي، وفراس محمد الجاسر، وقصي محمد فرحات، قبل مواراتهم الثرى، ورددوا هتافات منددة بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين وبلدة كفردان.
واستشهد الشابين رامي الحويطي وفراس الجاسر، في الحي الشرقي من مدينة جنين، خلال اقتحام الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما واحتجاز طاقم الاسعاف ومنعه من نقلهما إلى المستشفى، وتركهم ينزفون لفترة طويلة حتى ارتقيا.
فيما أرتقى الشهيد محمد فرحات في قرية كفردان، عقب إطلاق قناص إسرائيلي النار عليه، وأصابته رصاصة في الصدر خلال حصار منزل في البلدة يوم أمس الأربعاء.
كما استشهد شابان، لم تعرف هويتهما بعد، عقب أن حاصرت قوات الاحتلال منزلا في كفردان، وأطلقت القذائف المحمولة على الكتف "اينيرجا" باتجاهه، ما أدى لارتقاء الشابين واحتجز الاحتلال جثمانيهما دون الإعلان عن هويتهما، وذلك بحسب محافظ جنين كمال أبو الرب.
وكانت قوة خاصة إسرائيلية اغتالت 3 شبان في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، بعد محاصرتهم داخل منزل في القرية، واحتجزت جثامينهم بعد التنكيل بها.
وبذلك يكون قد ارتقى خلال عدوان الاحتلال على محافظة جنين، والتي استمرت 48 ساعة، 8 شهداء، احتجز الاحتلال جثامين 5 منهم.