نابلس - النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما) من عزبة الجراد، شرق مدينة طولكرم.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، والمؤكدة على السير على خطى الشهداء حتى الحرية ودحر الاحتلال.

وتوجه المشيعون إلى منزل ذوي الشهيد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من والديه وأقربائه، ومن ثم أدوا الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد عثمان بن عفان (الجديد)، بمدينة طولكرم، قبل مواراته الثرى في المقبرة الغربية في المدينة.

واستشهد ياسين برصاص جنود الاحتلال يوم الأربعاء الماضي وهو يستقل مركبته وسط العزبة، وكان برفقته شقيقه (13 عاما) الذي أصيب في يده وكتفه، وصديقه الذي أصيب في قدمه، وقد تركه الاحتلال ينزف طويلا قبل السماح لمركبة الإسعاف بنقله للمستشفى.

وجاء ذلك خلال العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها الذي استمر 45 ساعة متواصلة، وأسفر عن استشهاد ثمانية شبان وإصابة أكثر من 20 مواطنا، إضافة لتدمير وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة، واعتقال المئات