وكالات - النجاح الإخباري -  بعد 8 سنوات من الأسر والظلم والتعذيب نالت الاسيرة المحررة اسراء جعابيص من القدس حريتها في المرحلة الثانية ضمن صفقة التبادل التي تبرهما المقاومة مع الاحتلال في اطار الهدنة المؤقتة لحرب الاحتلال على قطاع غزة منذ 7اكتوبر.

وقالت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص لدى وصولها إلى منزلها بالقدس عقب الإفراج عنها، إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال.

وأضافت أن "فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الاحتلال"، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.

وأفرج الاحتلال عن إسراء في وقت متأخر من ليل أمس السبت ضمن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي ترافقها هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.

وعن مشاعرها بعد الإفراج عنها، قالت إسراء "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة".

أما والد إسراء، فقد قال إن "ابنتي ليست أهم من أهل غزة".

وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في سجون الاحتلال، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.

وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.

ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.