النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ثلاثة أسرى في سجن النقب يواجهون أوضاعا صحية قاسية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسة إدارة مصلحة السجون بحقهم.
ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان اليوم الخميس، تفاصيل الوضع الصحي لعدد من الأسرى القابعين في سجن النقب، وذلك بعد زيارة محامية الهيئة فادي عبيدات لهم.
وذكر المحامي أن الأسير أحمد عزمي عبد الرحمن حناتشة (24 عاما)، يعاني من مرض مزمن وهو تخثر الدم منذ أن كان عمره 17 عاما، خاصة بعد الاعتقال الأول الذي أمضى به 20 شهرا، كما يشتكي من تجلطات منتشرة في أنحاء جسده كافة، ومشكلة في الأعصاب أدت إلى مشكلة في الرئة، وحتى اللحظة لم يتم إجراء أي فحوصات له، رغم أنه كان يتم علاجه بمستشفى عالية ومستشفى الأردن، وكان يتلقى مطعوما للرئة كل أربع سنوات.
كما كان الأسير قد تعرض لكسر في إصبع يده اليسرى، أثناء انفجار ألعاب نارية في احتفال شارك فيه قبل اعتقاله، وكان من المفترض إجراء عملية جراحية له، ولكن تم اعتقاله، ونقل بعدها إلى مستشفى بالقدس، حيث أجريت صورة أشعة وتم تبديل ضمادة الجرح.
يذكر أن حناتشة اعتُقل بتاريخ 23.12.2022 وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وهذا التمديد الأول للأسير لمدة ستة أشهر.
أما الأسير أيمن أحمد محمود أبو عرب (50 عاما) من مخيم الأمعري/ رام الله، فهو يعاني من مشكلة في الغدة الدرقية تؤثر فيه وتصيبه بالدوخة والإسهال المستمر، ولا يُسمح له بتلقي العلاج، بالرغم من مطالبته المستمرة بإدخال أدوية الغدة الدرقية. كما يعاني من إصابة سابقة باليد اليمنى كان من المفترض إجراء عملية له في الأوتار والعصب، وتم إحضار تقارير طبية، إلا أن عيادة السجن أبلغته فيما بعد بعدم وجود علاج له.
يذكر أنه تم تحويل الأسير إلى الاعتقال الإداري بحجة وجود ملف سري، وتم تمديده مرتين، كل مرة لستة أشهر.
في حين يعاني الأسير عصام سامي أحمد صدوق (44 عاما) من مدينة طولكرم، من التهاب مزمن في القولون منذ سنة 2012، ويتلقى العلاج، وقد أجري له منظار قبل 14 يوما في مستشفى سوروكا، وتم إبلاغه بضرورة إجراء صورة طبقية بشكل مستعجل.
علما أن صدوق اعتُقل بتاريخ 11/09/2002، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 21 عاما.