رام الله - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين منذ تشكيل حكومته، وتفاخره بتصاعد اعتداءات وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم وبلداتهم وقراهم ومخيماتهم ومدنهم، يحفز المستوطنين على اقتراف جرائمهم.

 

وأضافت "الخارجية"، في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي يتهرب من مسؤولياته أمام اعتداءات المستوطنين المسلحين، عبر تذرعه بإطلاق الإنذار أن المستوطنين سيشكلون ميليشيات إرهابية مسلحة تعمل على قتل وحرق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وكأن الجيش مؤسسة خيرية هدفها التنبيه لما هو قادم، إنما هو يبث الرعب والخوف بين أوساط الفلسطينيين".

 

واستذكرت الوزارة جريمة اختطاف وحرق الطفل محمد أو خضير حيا على يد مستوطنين إرهابيين قبل تسع سنوات، مؤكدة أن مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، حفّز ميليشيات المستوطنين الإرهابية على اقتراف المزيد من هذه الجرائم، مشيرة إلى أن القانون الإسرائيلي لا يسري عليهم، إن وجد، فيما ينعم المستوطنون ومجرمو الحرب بحماية كاملة من أية إجراءات ملاحقة واعتقال من قبل القانون الدولي وأدواته.

 

وأكدت "الخارجية" أنه بغياب المحاسبة والعقوبات الدولية وخوف المجتمع الدولي من تهديدات إسرائيل وعنفها اللغوي والسياسي، ستستمر تلك العصابات الإرهابية بالاعتداء على شعبنا ومقدراته.

 

كما أكدت أنها ستواصل بذل قصارى جهودها لملاحقة عناصر الإرهاب اليهودي ومنظماته قانونيا ومحاسبتهم، مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي لا أكثر ولا أقل.