النجاح الإخباري - طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد أبو هولي الدول المانحة بزيادة دعمها المالي للأونروا في مؤتمر نيويورك. ويحذر من استمرار الأزمة المالية التي تؤثر على خدمات اللاجئين الفلسطينيين والاستقرار في المنطقة. ويقول إن العجز المالي في ميزانية الأونروا كبير جداً وأنها بحاجة إلى 1.3 مليار دولار لتحقيق أهدافها. ويشدد على ضرورة تأمين التمويل الكافي والمستدام للأونروا والبدء بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بزيادة مخصصاتها في الميزانية العادية. ويدعو الدول العربية إلى تجديد دعمها للأونروا والعودة عن تخفيض تمويلها.

وقال د. أبو هولي: "العجز المالي في ميزانية الاونروا كبير جداً ولا يزال يراوح في مكانه ، وان ما تقدمه الدول المانحة للأونروا ما يزال غير كاف" مشيراً الى ان ميزانية الأونروا الاعتيادية والطارئة تقدر بــــ 1.6 مليار دولار وان ما حصلت عليه الاونروا 300 مليون دولار وان العجز لا يزال كبيراً وان الاونروا بحاجة الى 1.3 مليار دولار لتلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تحسين جودة خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية وتحسين سلم رواتب موظفيها .

وأكد على ضرورة تأمين التمويل الكافي والمستدام للأونروا الذي يشكل الضمانة الحقيقية لاستمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، داعياً الأمم المتحدة الى البدء الفوري بتنفيذ قرارها والاعلان من خلال مؤتمر التعهدات بزيادة مخصصات الاونروا في الميزانية العادية للأمم المتحدة، كما ودعا الدول العربية المقتدرة الى تجديد دعمها للأونروا وزيادة تمويلها وصولاً الى النسبة المساهمة المقرة من جامعة الدول العربية والتي تقدر بـ 7.8% من الميزانية العامة للأونروا ، كما دعا الدول التي خفضت تمويلها الى العدول عنه .