النجاح الإخباري - شيعّت عائلة الشهيد الفتى وديع أبو رموز (16 عاما) جثمانه، بعد منتصف الليلة الماضية، في مقبرة اليوسفية في باب الأسباط، بحضور 25 شخصاً فقط من عائلته، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان الذين كانوا يستعدون للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد أبو رموز في المقبرة.

وقال المحامي محمد محمود في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال منعت عددا من عائلة الشهيد من المشاركة في التشييع، وسحبت البطاقات الشخصية والأجهزة الخلوية من الأشخاص الذين سمح لهم بالدخول إلى المقبرة.

واشترط الاحتلال تسليم الشهيد أبو رموز: منع التكبيرات والهتافات، ورفع العلم الفلسطيني، كما أجبرت عائلته على دفع مبلغ 10 آلاف شيقل قبل تسليمه.

يذكر أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد أبو رموز منذ ارتقائه في 28 كانون ثاني/يناير العام الجاري، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مسقط رأسه ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

ـــ