نابلس - النجاح الإخباري - طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة، والذي يواجه وضعاً صحياً صعباً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث نُقل قبل عدة أيام بشكل طارئ إلى مستشفى برزلاي الاسرائيلي.

 

ودعا أبو بكر في تصريح صحفي له، الصليب الأحمر بتشكيل طاقم طبي خاص لزيارة القائد والمفكر والأديب وليد دقة في المستشفى، والتدخل الفوري في علاجه، وعدم تركه وحيداً لمزاجية السجانين، والطواقم الطبية التي تعمل بإمرتهم. 

 

وقال أبو بكر "وليد يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وفي الفترة القليلة الماضية تعرض لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد،  وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، ويحتجز الآن في غرفة خاصة نظراً لخطورة حالته المتصاعدة".

 

وحمل أبو بكر حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد وليد دقة، مطالباً المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها اتجاهه، والعمل الفوري لإنقاذ حياته والإفراج عنه حتى يتمكن من الخضوع لعلاج يتناسب مع حالته، مطالباً المجتمع الدولي التدخل للجم اسرائيل ووقف الجرائم الطبية بحق الأسرى..