نابلس - النجاح الإخباري - طالب عدد من أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لاسترداد جثامين أبنائهم.
وكانت عائلة الشهيد كرم سلمان، المحتجز جثمانه لدى الاحتلال، قد نظمت اعتصاما أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نابلس، حمل خلاله المشاركون صور الشهداء المحتجزة جثامينهم، وعددا من اللافتات المناهضة للاحتلال وممارساته بحق أبناء شعبنا.
ودعا المشاركون في الاعتصام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التحرك لتسليم الشهداء المحتجزة جثامينهم، مؤكدين استمرار الفعاليات حتى يتم الضغط على الاحتلال لوقف سياسات العقاب التعسفي بحق الأسرى أيضا.
وكان سلمان (18 عاما) من بلدة قوصين غرب نابلس استشهد برصاص مستوطن، شرق قلقيلية، في 29 من شهر كانون الثاني الماضي.
وقال أحد أقارب السلمان بأن لا يوجد أي دين يقبل احتجاز الجثامين بهذه الطريقة، فجميع الأديان حثت على دفن الموتى بالطريقة التي تليق بكل ديانة.
من جانبها، قالت مها رواجبة شقيقة الشهيد بلال رواجبة، بأن جثمان بلال محتجز منذ أكثر من عامين، ولا تملك العائلة أي وثيقة بشهادة وفاة، مضيفة أن أعداد الجثامين المحتجزة بازدياد، وكل شهيد له قصته، ومعاناة لأهله، وذويه، وهذه جريمة كبيرة، ومن حقنا دفن أبنائنا، وجميع الأهالي يعيشون على أمل وانتظار كل ساعة لوصول أي معلومة لتسليم جثمان أحد أبنائنا