الخليل - النجاح الإخباري - طالب مشاركون في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، بالإفراج العاجل عنهم من سجون الاحتلال، وحملوا الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.

وقال الناطق الاعلامي لوزارة الاسرى والمحررين أمجد النجار، إن هذه الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد وسط الخليل، بمشاركة مخيم الطلائع والبناء، وبدعوى نادي الاسير الفلسطيني، وحركة التحرير الوطني فتح اقليم وسط الخليل، تأتي في سياق دعم واسناد الاسرى في سجون الاحتلال في ظل سياسة الاهمال الطبي والحرمان الذي يتعرض له الاسرى، بمن فيهم الاسرى الاطفال والنساء، وكبار السن.

وقال النجار، ان الأسير خليل عواودة يواصل إضرابه لليوم 140 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، لافتا إلى أن الحالة الصحية لعواودة تتدهور بشكل سريع، ويعاني من انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم، ويتم نقله بشكل متكرر إلى مستشفى "أساف هروفيه".

كما يعاني الأسير إياد ريان المضرب عن الطعام لليوم 105 على التوالي، من ارتفاع حرارة جسده، خاصة في اليدين والمعدة، وقد أبلغه الطبيب المشرف على حالته بأن جسده بدأ يتآكل نتاجا لمرور فترة طويلة على إضرابه.

يذكر أن الأسير ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو/ القدس معتقل منذ تاريخ 3/11/2021 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، وهو معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداريّ. أما الأسير عواودة (40 عاماً) فهو من بلدة إذنا/ الخليل معتقل منذ 27/12/2021، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

وقال الناشط قصي أبو تركي أحد أعضاء مخيم الطلائع الصيفي، إن مشاركة المخيم تأتي في سياق دعم حركة فتح ومخيماتها لقضية الأسرى، مشيرا الى ان الشباب لهم دور بارز في تقديم التضحيات ومساندة الاسرى في سجون الاحتلال، مطالبا بضرورة الافراج عن الفتى احمد مناصرة الذي يخضع اليوم لمحاكمة عسكرية في ظل غياب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التي عليها ان تتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على حقوق الطفل الفلسطيني.