النجاح الإخباري - رصدت لجنة دعم الصحفيين، 28 حالة انتهاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحق الصحفيين، وذلك  في تقريرها الشهري لحالة الحريات الصحفية عن شهر يوليو/ تموز الماضي.

وقالت اللجنة في تقريرها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية.

بالرغم من القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير، وزادت الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الشهر المنصرم.

 حيث اعتقلت قوات الاحتلال (3) صحفيين وهم الخبير الفلسطيني بشؤون الاستيطان، خليل التفكجي، مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس، ومدير المعهد الوطني للموسيقى سهيل خوري.

واحتجزت قوات الاحتلال عدد(1) من الصحفيين وهو مراسل وكالة "الأناضول" التركية قيس أبو سمرة.

فيما استدعت مخابرات الاحتلال عدد (1) بحق الصحفي احمد أبو صبيح للتحقيق معه حول طبيعة عمله في القدس.

وأصدرت محكمة الاحتلال قرارات بتثبيت وأحكام جديدة عدد (4) من الصحفيين الأسرى وهم: الصحفي مجاهد السعدي إصدار قرار اعتقال اداري وتثبيته لمدة 4 أشهر إداريًا، وكذلك الكاتب الصحفي أحمد قطامش إصدار حكم بالسجن وتمديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر.

وفي جانب الاستهداف المتعمد والاعتداء على الصحفيين سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين أكثر من (2) حالة اعتداء واستهدافهم بالقنابل الصوتية والغاز السام لمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.

ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي سجلت عدد(3) حالة منع، وكذلك سجلت لجنة دعم الصحفيين (3) حالات تهديد وتحريض لمنعهم عن ممارسة عملهم الوطني والمهني.

وعن المداهمات والاقتحامات لمنازل الصحفيين سجل تقرير شهر يوليو/ تموز2020.

تم تسجيل أكثر من(3 ) حالة اقتحام وعبث بمحتويات المنزل او المؤسسة، تم خلال عمليات المداهمة والمنع من التغطية مصادرة أكثر من (6) حالات تم مصادرة أجهزة حاسوب وملفات ومستندات ووثائق، وهواتف وحواسيب.

وفي جانب المضايقات والعذيب داخل أقبية سجون الاحتلال سجل التقرير عدد(2) حالة اهمال طبي بحق الأسير الصحفي مجاهد السعدي ما أدى لتردي وضعه الصحي، عدا عن عزله لمدة 14 يومًا والاعتداء عليه خلال عمليات التحقيق معه.

وفي ذات السياق، ما زالت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تفرض قيوداً ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط من الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة الرواية الفلسطينية.

 حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال الشهر الماضي عدة حالات انتهاك لإغلاق وحظر وحذف حساب للصحفيين والنشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون اسباب.