وكالات - النجاح الإخباري - كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح"، التنفيذية لمنظمة التحرير، عن اجتماع جرى في رام الله اليوم الاثنين، بين فصائل المنظمة ولجنة المتابعة العربية في أراضي 48.

وأوضح الأحمد أن اجتماعا مطولا عقد بين فصائل المنظمة ولجنة المتابعة باقتراح من رئيس اللجنة محمد بركة، وبحضور كل الأحزاب من أراضي 48 وعدد من أعضاء القائمة المشتركة "الذين تغيبوا عن جلسة الكنيست ".

وقال، "كان هناك عنوان واحد للاجتماع، هو أن صفقة القرن وضعت الشعب الفلسطيني في قالب واحد، وضرورة أن نكون في جبهة مجابهة واحدة، وأن كل من يخرج عن هذا القالب الموحد لمجابهة صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية هو بالتأكيد ليس فلسطينيا".

وبين أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على برنامج عملي مرحلي، ينتهي يوم الأرض ، ويسبقه فعالية في القدس لحماية المسجد الأقصى، بالإضافة إلى فعاليات أخرى.

وذكر الأحمد أن اجتماعا آخرا سيعقد قريبا في رام الله كما جرى اليوم، مشددا على أننا "في قالب واحد وعلينا أن نكون في جبهة مجابهة واحدة".

وتابع إن "التهرب من وحدة المجابهة تضع علامات استفهام وتحديدا في قضية الانقسام بالساحة الفلسطينية"، معتبرا أن حركة " حماس هي صاحبة هذا الانقسام ويجب أن ينتهي وتبقى غزة والضفة والقدس والداخل والشتات موحدين في المجابهة حتى تتدحرج كرة الثلج لإنهاء الانقسام وتصبح جزءا من الماضي".

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الاجتماع المشترك: بين القوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة للعليا في الداخل

عقد اجتماع مشترك اليوم الاثنين 17/02/2020 في مدينة رام الله بحضور قيادة القوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة العليا في الداخل حيث جرى النقاش حول الإجماع الفلسطيني سواء القيادي أو الفصائلي أو الشعبي رفضاً لما يسمى صفقة القرن المشؤومة والتي جاءت نتاج التحالف الصهيو أمريكي بهدف شطب حقوق شعبنا وثوابته الوطنية وقرارات الإجماع الوطني المتمثلة في حق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ثوابت م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده.

وأكد المجتمعون على أهمية التحرك السياسي الذي يجري على كل المستويات وخاصة مع المؤسسات الدولية من أجل التأكيد مجدداً على أن حل الصراع يتطلب تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وليس شريعة الغاب التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرضها بديلاً لذلك.

كما يتطلب الأمر مواصلة الجهود أيضاً لمواجهة إجراءات الاحتلال وجرائمه المتصاعدة المنسقة مع الإدارة الأمريكية لتنفيذ الصفقة المشؤومة من جانب واحد بضم الأغوار والمستوطنات الاستعمارية غير الشرعية وغير القانونية إلى الاحتلال وتكريسه للحيلولة دون تجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.

وفي هذا المجال يؤكد المجتمعون على أهمية توسيع المشاركة الجماهيرية والفعاليات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي كل مخيمات شعبنا وأماكن تواجده. وتم الاتفاق على المشاركة في الفعاليات المقرة خلال الفترة القادمة بما فيها المظاهرة الجماهيرية بالداخل يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر وصولاً إلى الفعالية المركزية والجماهيرية الحاشدة في يوم الأرض الثلاثين من آذار القادم، والاستمرار في برنامج نضالي وكفاحي شامل في القدس عاصمة دولتنا والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة وقطاع غزة وكل مخيمات اللجوء والشتات.

ودعا المجتمعون الأمة العربية والإسلامية للمساهمة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإسنادها ودعمها على كل المستويات والتمسك بقرارات القمم العربية والإسلامية التي تؤكد على ذلك، مع رفض أية اختراقات للتطبيع المجاني والذي يشكل طعنة في نضال شعبنا وقضاياه العادلة.

وأخيراً أكد المجتمعون على ضرورة المضي قدماً بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وترتيب وضعنا الداخلي في إطار مواجهة هذه الصفقة وإسقاطها كما تم إسقاط كل المؤامرات التصفوية التي تعرضت لها قضيتنا الوطنية استنادا إلى التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وعدالة قضيته، والتأكيد على حقوقنا ومقاومتنا من أجل حرية واستقلال شعبنا.