نابلس - النجاح الإخباري - قال أمين عام مجلس القضاء الأعلى، القاضي أسعد الشنار، إننا نهتدي بالتجربة الأردنية التي استطاعت تجاوز عقبات التبليغات، خاصة أن القوانين الأردنية مؤثرة بشكل كبير في الموروث القانوني الفلسطيني.

وأكد الشنار خلال مشاركته اليوم الاثنين، بورشة عمل نظمها مجلس القضاء الأعلى الانتقالي لتعزيز قدرات التبليغ القضائي في فلسطين بالتعاون مع برنامج سواسية 2، بمشاركة رئيس هيئة محكمة استئناف عمان، القاضي وليد كناكرية، أهمية تطوير نظام التبليغات في تحقيق العدالة الناجزة التي يسعى لها مجلس القضاء الأعلى الانتقالي في خطته الاستراتيجية، مشيراً إلى العقبات التي يفرضها نظام التبليغات الحالي على سرعة البت في القضايا.

بدوره، أكد القاضي كناكرية أن القضاء الأردني عالج مشكلة التبليغات القضائية بشكلٍ نهائيّ بعد أن كانت لفترة طويلة عقبة أمام العدالة الناجزة، مشيرا إلى الآليات التي اتبعها القضاء الأردني للتغلب على المشكلة، من خلال تعاقده مع شركات خاصة، واستخدامه للتكنولوجيا كوسائل مساعدة.

وتم خلال الورشة عرض ومناقشة نتائج استطلاع رأي العاملين في قطاع العدالة حول عملية التبليغات والذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء، وهدفت إلى جمع كل الأطراف المعنية بالتبليغ لمناقشة وإيجاد حلول مشتركة لتحسين قدرات التبليغ، وبناء أرضية مشتركة للإمكانيات والتحديات المتعلقة بالتبليغ الإلكتروني وخصخصة خدمات التبليغ.

وعرض ممثلو برنامج سواسية 2 نتائج التقييم الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يتعلق بمنطقة الخليل، موضحين أن المبلغين في جميع أنحاء المحافظة غير قادرين على مواكبة عدد التبليغات الواردة بسبب مجموعة من الأسباب، ما زاد عدد حالات التأجيل بشكل ملحوظ في المحاكم.