النجاح الإخباري - قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، ان تصريحات السفير القطري محمد العمادي الأخيرة بشأن انتفاع حماس وفصائل فلسطينية ومصر من الانقسام سياسيًا وماليًا، بأنها تكشف عن "دوره الخبيث والمشبوه الذي يمارسه خدمةً للمصالح الصهيوأمريكية، والهادفة إلى تطويع المقاومة والإجهاز على القضية والحقوق الوطنية، ومحاولة للتخفيف عن الضغوط التي يتعرض لها الاحتلال جراء استمرار المقاومة".

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، "إن التصريحات الأخيرة للعمادي عدا عن أنها تدخل فج في الشئون الداخلية الفلسطينية، فإنها تؤكد أن صاحبها ما هو إلا سمسار إقليمي يمارس الخداع السياسي للتغطية على تجارة مسمومة مغمسة بآلام ومعاناة شعبنا، وبأن له دور واضح في تعزيز الانقسام وتعطيل جهود المصالحة، وفي ضرب العلاقات العربية العربية".

وأكدت الجبهة، أن هذه التصريحات تستهدف أيضًا حرف الأنظار عن المتسبب الرئيسي في معاناة شعبنا والحصار المفروض على القطاع، وهو الاحتلال الصهيوني.

ودعت الجبهة إلى ضرورة مقاطعة هذا الوكيل المالي للاحتلال وعدم التعامل معه، محذرة من مغبة التساوق مع برامجه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تتقاطع مع المؤامرات والمخططات التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وفق البيان.

وختمت الجبهة بيانها بالقول "لن يستطيع العمادي أو أي سمسار أو وكيل للعدو الصهيوني أن يقايض حقوقنا وثوابتنا بحفنة من الدولارات أو الحوافز أو التسهيلات، فشعبنا الفلسطيني سيلفظ هؤلاء وسيتصدى لأهدافهم الخبيثة". وفق البيان.