غزة - النجاح الإخباري - أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام،" بموقف السلطة الفلسطينية الرافض للمشاركة في مؤتمر المنامة، رغم الضغوط الكبيرة والخطيرة والتهديد والوعيد الذي تتعرض له من قبل أميركا وأعوانها".

وقال عزام في ندوة سياسية نظمها الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية بخان يونس، إن مؤتمر المنامة تدشين لما يسمى بـ " صفقة القرن " بأيدٍ عربية.

وأشار عزام  أن مؤتمر المنامة تلخيص للواقع العربي المنحدر والمهزوم والمنبطح في أتون المشروع الأمريكي - الإسرائيلي، وهي تعبيرٌ عن الصورة المؤلمة التي نعيشها اليوم.

وشدد على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا وشعبنا.

واردف عزام :" متفائلون من أن الفشل المدوي سيحل على مؤتمر المنامة و"صفقة القرن"، بإرادة الله قبل إرادتنا، فالمؤامرات التي حيكت في السابق لوأد القضية الفلسطينية فشلت وتحطمت على صخرة صمود شعبنا".

وشدد على ان فلسطين كانت وستظل قلب الأمة، واستعادتها مسؤولية تقع على عاتق العرب والمسلمين جميعاً، مضيفا أن شعبنا وحده لا يستطيع تحرير فلسطين، ولكنه بإصراره اليوم وثباته المنقطع النظير يسجل أمام الله براءته من كل المتخاذلين والمنبطحين والمتسلقين.

وأكد  أن الأمة تقف على مفرق طرق خطير باتجاه الآتي من أيامها، فإما أن تستعيد سيادتها، وإما مزيداً من التفكك الذي لن نسمح به، ولن يكون.

ودعا نافذ عزام الأمة العربية والإسلامية لأن تصحح مسارها، وأنه لا يجوز أن يقودها من يرحب بترامب، كما طالبها بالتعبير عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية.

وتوجه القيادي في الحركة بالتحية لكل من يقف كاسراً لكل نظريات الأعداء، ومسطراً لآيات الصبر والتضحية والفداء.