رام الله - النجاح الإخباري - قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، يوم السبت، إن وفد حركته ذهب إلى العاصمة الروسية موسكو مع الفصائل من أجل قضية واحدة، وهي الموضوع السياسي، معتبرًا أن حركة حماس أفشلت الحوار بعدما تم "شطب الجهاد الإسلامي بموافقة ممثلها".

وأضاف الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين أن هناك ثمانية فصائل وقعت على البيان الختامي لحوار موسكو، فيما رفضته الجهاد الإسلامي وحماس والجبهة الشعبية والقيادة العامة.

وأعرب عن أسفه من موقف حماس والجبهة الشعبية والقيادة العامة؛ "لأنهم تراجعوا عن موقف سبق أن وقعوه عام 2011"، عادا أن "هذا دليل، على أنهم يناوروا وينشأوا علاقات عامة".

وذكر أن حركة الجهاد الإسلامي لا تريد منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وترفض حق العودة وقرار 194؛ لأنها ترى فيه اعترافا بدولة الاحتلال.

وأكد أن حركته لن تلتقي بالجهاد الإسلامي قبل أن تتراجع عن موقفها وتعترف علنا أن منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وبرنامج المنظمة وحق العودة أولا.

وأبدى الأحمد رفضه للبيان الذي أصدرته حركة الجهاد الإسلامي، عقب إعلانه ظهر اليوم، وجود قرار من الرئيس عباس بعدم الجلوس باجتماع فيه الجهاد.

وقال : "أنا لا أتكلم بأرائي الشخصية إنما باسم حركة فتح، والرئيس واللجنة التنفيذية".

واعتبر مسئول ملف المصالحة في حركة فتح إن ذلك أغلق الطريق أمام مصر لتستأنف جهودها لإتمام المصالحة.