النجاح الإخباري - سجلت الدورة العشرين الحالية لـ"الكنيست" الإسرائيلية رقما قياسيا لعدد النواب الذين تقدموا باستقالاتهم قبل نهايتها، إذ استقال 27 نائبا إلى الآن.

ولم تكن استقالة النائب العربي في "الكنيست" زهير بهلول منذ يومين أمرا نادرا في الحياة البرلمانية في إسرائيل.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن 27 نائبا من أصل 120 نائبا هم أعضاء "الكنيست" تقدموا باستقالاتهم، وهم أكثر من سدس أعضاء البرلمان، وهذا يعني بمعدل استقالة نائب كل 82 يوما، وهو مؤشر لم يسبق له مثيل.

وفي الدورة السابقة لـ"الكنيست" استقال ثمانية نواب، بينما سجلت الدورة الـ 15 لـ"الكنيست" استقالة 20 نائبا.

وبينت المواقع أن أربعة نواب غادروا مقاعدهم البرلمانية بسبب فضائح أخلاقية، ونائب استقال لأسباب صحية، بينما استقال 11 نائبا من أجل وظيفة أفضل أو لأسباب أيديولوجية، وهناك 11 نائبا استقالوا من أجل التناوب مع نواب جدد في كتلهم البرلمانية.

ومن الأسباب التي يشير إليها المختصون التي تدفع النواب إلى الاستقالة، وفقا للمواقع الإسرائيلية، ثلاثة محاور هي: تركيز معظم النشاطات السياسية والتأثير بيد الائتلاف اليميني الحكومي، والنقد الإعلامي والجماهيري الموجه للنواب، وتراجع مكانة عضو "الكنيست" في المجتمع.