النجاح الإخباري - التقى أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيروم بونوفورت، يرافقه القنصل الفرنسي العام وعدد آخر من المسؤولين الفرنسيين.

وأكَّد عريقات إدانته لتمرير الكنيست لقانون الأبرتهايد والعنصرية، الذي أعلن أنَّ دولة إسرائيل قد أصبحت رسميًّا دولة أبرتهايد وعنصرية، خاصة أنَّها حدَّدت حقَّ تقرير المصير لليهود فقط، وأسقطته عن (20%) من المواطنين الأصليين من أبناء الشعب الفلسطيني، وأنَّها حدَّدت القدس الموحَّدة شرقًا وغربًا عاصمة لإسرائيل، وأنَّ هذا القانون يمهِّد للتطهير العرقي للمواطنين العرب.

وشدَّد عريقات على أنَّ هذا القانون يخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والشرعية الدوليّة، فكيف يمكن لدولة تكرِّس العنصرية والأبرتهايد قانونًا، أن تستمر عضويتها في المنظمات والمؤسسات الدوليّة بما فيها الأمم المتحدة التي نبذت في ميثاقها العنصرية والأبرتهايد.

وأكَّد عريقات أنَّ الرئيس محمود عباس يتمسَّك بمبدأ الدولتين على حدود (1967)، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود (1967)، وفقًا للرؤية التي طرحها أمام مجلس الأمن في (2/ شباط/ 2018).