النجاح الإخباري - طالبَ الحزب اليَساري الإسرائيلي "ميرتس" حكومة الاحتلال بإجراء تحقيق في أحداث يوم الجمعة على الحدود مع قطاع غزّة، والتي أسفَرت عن استشهاد 16 فلسطينيًا، وإصابة نحو 1000 آخرين.
وقالت رئيسة الحِزب تمار زندبرغ في تصريح صَحفي لها: " إنّ النتائج صعبة، وتتطلّب أدلّة وتحقيق إسرائيلي مستقل، لمعرفة ما حدث هناك، ومن مصلحة اسرائيل أن تُجري هذا التّحقيق لمنع تدهور الاحداث".
وأضافت: "على إسرائيل واجب التّصرف بضبط النّفس، والالتزام بالقانون، وإجراء فحص إسرائيلي حقيقي ومستقل؛ لاستخلاص النّتائج، وتجنّب المزيد من التّصعيد وهذا هو الوقت المناسب لرفع الحصار عن غزة، ومساعدة الناس بدلًا من دفع المنطقة إلى جولة عنيفة أخرى ". على حدّ تعبيرها.
وقد ردّ وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان في تغريدة من حسابه على تويتر فكتَب: " بِفضلِ جُنودنا، احتفلنا ليلة الفِصح العبري بأمان، لا أفهم جوقة المنافقين الذين يريدون لجنة تَحقيق، لقد خَلطوا الأمور، واعتقدوا أنّ حماس نظّمت مهرجانَ موسيقى أمس، وعلينا أن نوزّع الزّهور عليهم" على حدّ قوله.
وكانت مؤسّسات حقوقيّة دوليّة، والاتّحاد الأوروبي قد طالبوا بفتح تحقيق في مجازر قوّات الاحتلال التي ارتكبتها يوم الجمعة بحق المشاركين في مسيرة العودة على حدود قطاع غزّة.