النجاح الإخباري - رحب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله بمبادرة رئيس جونفيلييه الفرنسية باتريس لوكارك بالإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف في منشور عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك أن الاعتراف يمثل انتصارا للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه يأمل أن تعتمد البلديات الفرنسية الأخرى هذه المبادرة، لتشجيع الرئيس إيمانويل ماكرون على الاعتراف بدولة فلسطين.
وكان قد وقّع رئيس بلدية جونفيلييه (Gennevilliers) الفرنسية، باتريس لوكارك، امس، مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال لوكارك، لتلفزيون "فلسطين": "اليوم أوقع مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية لأنني أفضل الدبلوماسية عن الحرب، فمنذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس والحكومة اليمينية في "إسرائيل" تواصل بناء المستوطنات، وتعتقل الفلسطينيين.

وأعرب لوكارك، عن اعتقاده أنه "آن الأوان لتدخل دبلوماسي، وعلى فرنسا وأوروبا أن تلعب دورا".

وتمنى رئيس بلدية جونفيلييه "أن يتبنى رؤساء البلديات الفرنسية هذه المبادرة لدفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وقال: "إذا اعترفت كل المحافظات الفرنسية بفلسطين على غرار بلدية جونفيلييه، فإن ذلك يعني أن كل فرنسا تعترف بالدولة الفلسطينية".

وأضاف "يجب أن تتبنى فرنسا مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع باقي الزعماء الأوروبيين، فالسويد اعترفت بالدولة الفلسطينية، فلماذا لا تعترف باقي الدول الأوروبية بفلسطين؟ حتى تضغط على "إسرائيل" لتدخل في مفاوضات جديدة مع الفلسطينيين، وحتى لا يستمر هذا التوتر، وحتى لا تتآكل الحقوق الفلسطينية أكثر فأكثر، فيما يستمر التوسع الاستيطاني الإسرائيلي".