نابلس - النجاح الإخباري - اختتمت مؤسسة الحلم الفلسطيني، يوم أمس، فعاليات مؤتمر جمعيتها العامة السابع على مدار يومين بمقر كلية فلسطين للعلوم الشرطية، برعاية وإشراف مفوضية المنظمات الأهلية وغير الحكومية في حركة فتح، بحضور الأخت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والعقيد زاهر الصباح مدير الكلية، والهيئتين الإدارية والتنفيذية للمؤسسة، ونحو مئة مشترك/ة من أعضاء الهيئة العامة من جميع محافظات الضفة الغربية والقدس.

وفي الجلسة الافتتاحية رحب كمال طقاطقة رئيس المؤتمر في كلمته بالمشاركين والمشاركات، حاثا إياهم على المثابرة والتّشبث بالأمل، حتى يتحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

وعبر العقيد زاهر الصباح مدير كلية فلسطين للعلوم الشرطية في كلمته عن استعداد جهاز الشرطة بجميع عناصره مدّ يد العون والمساندة لمؤسسة الحلم وجميع المؤسسات الوطنية الراعية للشباب الفلسطيني. وقال: إن جهاز الشرطة نفذ العديد من الفعاليات والأنشطة تحت مسمى الشرطة المجتمعية، وبالتعاون مع مؤسسة الحلم الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن خلال الأعوام 2015 – 2018. ويرحب بالتعاون الدائم بالمؤسسة.
وأكد معاذ حسين رئيس مجلس الإدارة السابق على أهمية دور الشباب في نبذ التمييز والتفرقة، والتمزيق الذي يعانيه شبابنا، ويحد من طموحاتهم وقدرتهم على التواصل فيما بينهم، مشددا على ضرورة تجسير الهوّة بين جميع الأعضاء، لتكون الحلم ظل الفردوس المفقود، وجسدا لا يبرأ من المحبة والعطاء.

وخلال جلسات المؤتمر تم عقد عشرة ورشات عمل منفردة لمناقشة الاتجاهات الاستراتيجية 2020-2023 ووضع الاطار التنفيذي للعام 2020.
وبحضور الأخت دلال سلامة تم عرض نتائج الجلسات وعرض الخطة الاستراتيجية ، والاطار التنفيذي للمؤسسة.

وقدمت الأخت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ندوة سياسية  حولص صفقة القرن وتداعياتها وسبل مواجهتها مؤكدة على دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة التحديات ودعم القيادة الفلسطينية، والى الدور الذي من الممكن أن تلعبه مؤسسة الحلم الفلسطيني في الميدان لخدمة القضية الفلسطينية من خلال قواعدها في كافة محافظات الوطن والالتفاف خلف الشرعية الوطنية وبرنامج السيد الرئيس، مشددة على أهمية المقاومة الشعبية بكافة اشكالها لتحقيق طموحات شعبنا بالحرية و الاستقلال وافشال صفقة القرن.

وفي اليوم الثاني تمت مناقشة التقارير الإدارية والمالية وكافة البرامج والمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال الفترة السابقة، كما تم إقرار بعض التعديلات على النظام الداخلي للمؤسسة. وتلا ذلك تقديم مجلس الإدارة السابق استقالته، ثم فُتح باب الترشح للانتخابات التي فاز فيها بالتزكية كل من: خليل حرب محافظة رام الله ، معاذ حسين طولكرم ، محمد خطيب سلفيت، عز الدين قاضي سلفيت، حسين طقاطقة بيت لحم ، رانيا ذوقان القدس، نسرين صرص نابلس، جهاد بني عودة طوباس، مجد العطاونة الخليل، خالد خمايسة جنين، رأفت شراب محافظة نابلس.

وفي ختام أعمال المؤتمر أعلن رئيس المؤتمر كمال طقاطقة نتائج المؤتمر في بيانه الختامي، وتقدم بالشكر الجزيل للأعضاء السابقين، وهنّأ الناجحين، كما وشكر بدوره اللواء حازم عطا الله مديرعام الشرطة لدعمه المتواصل وحسن الاستقبال والضيافة، واستضافته المؤتمر، مؤكدا أهمية دور اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعلى رأسها الأخ طارق الخطيب على دوره في انجاح كافة القضايا اللوجستية والادارية في اللجنة التحضيرية.

 وعقد على هامش المؤتمر اجتماع لمجلس الإدارة المنتخب تم خلاله توزيع المناصب الرئيسية، حيث اُنتخب: خليل حرب رئيسا لمجلس الإدارة ومعاذ حسين نائبا للرئيس، وعز الدين قاضي أمينا للصندوق، وحسين طقاطقة أمين السر، وانتخب رانيا ذوقان رئيس لجنة العلاقات العامة، ومحمد خطيب اللجنة الاعلامية، وخالد خمايسة لجنة تنسيق المحافظات، ولجنة العضوية كل من رأفت شراب ، نسرين صرص، مجد العطاونة، وتم استحداث لجنة لمشروع بيت الشباب الفلسطيني مشكلة من لجنة العلاقات العامة والاعلام والادارة التنفيذية وعضو مجلس الادارة جهاد بني عودة.

وكانت أولى قرارات المجلس المنتخب تعيين شريف علي من مدينة الناصرة منسقا عاما وناطقا إعلاميا للقدس ومناطق ال 48، وزهيرة الجعبري منسق محافظة الخليل، وجاري العمل على انجاز ملف منسقي كافة المحافظات.