نابلس - النجاح الإخباري - كثرت اوقات الفراغ في الحجر المنزلي كما زاد  اقبالنا على متابعة الاخبار وسماع اخر المستجدات بشان الوباء والحجر، لزيادة رصيد معلوماتنا حول ذلك، إلا أن دراسة حديثة ترى ان لكثرة المعلومات هذه  اثار سلبية على الصحة العقلية وبصورة مستمرة.

حيث زادت كثرة المعلومات من حالة الإرباك والشعور بالتعب والإعياء، وما يصاحبها من افراز لهرمون الكورتيزول والأدرينالين؛ الأمر الذي يضاعف حالة التوتر، ولوحِظ أيضًا وجود بطءٍ في اتخاذ القرارات، ولو اتُخذ القرار يكون سيئًا في كثير من الأحيان؛ ويعود السبب لعدم قدرة الدماغ على معالجة كل ما سبق من معلومات وإعطاء أحكام دقيقة عنها.

وفي هذا الاطار وضع الاطباء حلولا منها، تحديد اوقات متابعة الاخبار لتفادي الاكثار منها، والدقة في استخدام وسائل التواصل الذي تنشر الاخبار وتحديد وقت لها، وعدم استخدام الهاتف قبل النوم فهو يسبب اليقظة مدة أطول ويفاقم الامر سوءا.

لذا ومع كمية الارهاق حان الوقت لأخذ استراحة ما أمكن، من كمية المعلومات الجديدة التي نواجهها يوميا، واللابتعاد عن البيئة المتوترة والمجهدة داخل المنزل وخارجه.