النجاح الإخباري - حذر عالم الأحياء والناشط الغذائي مايكل غريغر، إن علاقة الإنسان الوثيقة بالحيوانات تجعله عرضة لأسوأ أنواع الأوبئة، مشيرا إلى أن الأمراض التي تكمن في الدجاج يمكن أن تقضي على العالم تقريبًا.

وأكد غريغر في كتابه الجديد تحت عنوان "كيف تنجو من جائحة محتملة" أنه "طالما أن هناك دواجن، فستكون هناك أوبئة. وفي النهاية، قد تكون الضحية نحن أو هي".

 ولفت الدكتور غريغر إلى أنه خلال تفشي إنفلونزا الطيور في هونغ كونغ عام 1997، أعدمت الحكومة 1.3 مليون دجاجة للقضاء على الفيروس. ولكن لم يتم القضاء نهائياً على الفيروس حيث تفشي الوباء مرة أخرى بين عامي 2003 و2009 خارج الصين.

ودعا عالم الأحياء الأميركي إلى تغيير طريقة تربية الدجاج لمنع تفشي المرض مرة أخرى بطريقة خطيرة، مشيرا إلى أن المزارع الجماعية التي يعيش فيها الدجاج في مساحات ضيقة لا تستطيع فيها حتى رفرفة أجنحتها ومع ارتفاع نسبة الأمونيا من فضلاتها- كل ذلك يوفر بيئة مناسبة للفيروسات.

وتابع: "قد لا يكون ذلك فقط كافيًا، حيث يجب أيضا كسر الرابط الفيروسي بين الدجاج والبشر في نهاية المطاف، وكلما زاد عدد الحيوانات المحشورة في نطاق ضيق، كلما زاد دوران الفيروس في بطانة رئتي الدجاج مثل عجلة الروليت في صالات المقامرة.