النجاح الإخباري - أصبحت  المنازل الريفية بين عشية وضحاها ملجأ سكان العاصمة وغيرها من المدن  الروسية في ظل تداعيات كورونا.

ومع تحسن أحوال الطقس في بداية شهر ماي، قرر عدد من سكان المدن الهروب من كورونا ومن ظروف الحجر الصحي المنزلي.

وفي هذا الصدد، قال سيول ساندانوف، وهو واحد من الذين شدوا الرحال إلى البيوت الريفية، إنه تعب من طبيعة الحياة في المدينة، خاصة مع انتشار فيروس كورونا وفرض العزل المنزلي.

 

وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "سعيد مع عائلته في بيته الريفي. هناك يمكنه ممارسة تربية الحيوانات والاعتناء بحديقته وزراعة شتلاته المفضلة".

وفي الجو الربيعي يمكن لسيول الخروج مع عائلته الصغيرة وممارسة المشي والرياضة وحتى صيد الأسماك في نهر قريب، دون وضع الكمامات أو حتى الاحتكاك بأي أشخاص غرباء، ودون الخوف من الإصابة بالفيروس.

يشار إلى أن روسيا سجلت حتى اليوم أكثر من 252 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 2305 حالة وفاة.

وفرضت موسكو على الناس ارتداء الكمامات والقفازات في وسائل النقل العامة والمتاجر تحت طائلة دفع غرامة، اعتبارا من الثلاثاء.

ويسمح لسكان العاصمة بالخروج لفترات قصيرة للتبضع أو لاصطحاب الكلاب في نزهة، أو للقيام بأعمال ضرورية مع حمل الأذون لذلك.