النجاح الإخباري - أجبرت الثلوج وإجراءات الإغلاق في ولاية كاليفورنيا رجلا على الحجر الصحي وحيدا، في "بلدة أشباح" بلا سكان وسجل حافل بأعمال القتل، إثر عاصفة ثلجية مفاجئة.

وقال برنت أندروود، الذي اشترى البلدة مقابل 1.4 مليون دولار عام 2018، إنه كان خلال فترة الإغلاق والحصار، يحصل على الماء من الثلج الذائب بعد أن مضى أسبوع على إقامته غير المتوقعة في بلدة سيرو جوردو، بولاية كاليفورنيا.

وتابع أندروود: "أعتقد أنه ذات صباح استيقظت ورأيت الثلج فوق شاحنتي وفكرت ما الذي أقحمت نفسي فيه؟ وتمكنت من تهدئة نفسي في اليوم التالي وقررت أنني سأستغل وقتي هنا بشكل مثمر.. وعلى الأقل.. أنا بالتأكيد معزول اجتماعيا".

وأشار أندروود إلى أن أقرب محل للبقالة يقع على بعد 40 كيلومترا، في حين بلغ ارتفاع الثلوج 4 أقدام، الأمر الذي يعني أن التنقل لمسافة تزيد على بضع مئات من الأمتار ستكون مستحيلة.

وأوضح أندروود أن تجاربه خلال فترة وجوده بمفرده، في البلدة المهجورة منذ 100 عام والمكونة من 22 مبنى، جعلته يعتقد أن البلدة مسكونة بالفعل، كما تحدثت عنها الشائعات، مشيرا إلى أنها كانت ذات مرة موضوعا لحلقة من البرنامج التلفزيوني "مغامرات شبح"، والتي خلصت إلى أن ظهور أشباح طفلين توفيا في البلدة بعد أن حوصرا في خزانة.

وبينما لم يعد لديه طعام طازج مثل الخبز والخضروات، قال أندروود إنه كان لديه ما يكفي من الأرز والمعلبات من أجل البقاء على قيد الحياة حتى تسمح الظروف بالسفر إلى المدينة.