النجاح الإخباري - باتت دول عديدة في أنحاء العالم تعاني من ارتفاع نسبة العنف المنزلي بسبب الحجر والعزلة الرامية إلى وقف تفشي فيروس كورونا.

ودق خبراء جمعية الاستشارات النسائية ومعهم "الخطوط الساخنة" في ألمانيا ناقوس الخطر، ويشيرون إلى أن المسكن في فترة الحجر الصحي لم يعد مكانا آمنا لأن التوتر النفسي الناجم عن العزلة الاجتماعية، والأمور المالية المستقبلية، تحفز الأزواج على الشجار والنقاش الحاد والعنف.

وتتطور الأوضاع في فرنسا المجاورة بصورة مشابهة. فقد "انهار" العديد من الآباء في هذه الظروف والأوضاع الصعبة، وأصبح الوضع داخل العائلات متوترا جدا.

ويشير خبراء من سلوفاكيا، حذروا من أن استمرار فترة الحجر الصحي عدة أشهر، سيؤدي إلى ازدياد العنف المنزلي.