النجاح الإخباري - قدم المعلمان توم روز وجاك بانيت ، اللذان يديران نشاطا يساعد الأطفال في التعلم عن بعد، 5 نصائح رئيسية من أجل إبقاء الطلبة خاصة الصغار منهم متفاعلين مع الدروس، مع جعل الأمر ممتعا بالنسبة لهم ومحافظا أيضا على سلامتهم:

1. الأولويات: المواد الأساسية

على الأهالي وخصوصا أولئك الذين لا يعملون في حقل التعليم، أن يضعوا أهدافا واقعية، أما محاولة اتباع منهج الدراسي بحذافيره لن يكون مجديا، وسيضع الأهالي والأطفال في جو متوتر، خاصة إذا كان الوالدان يعملان من البيت.

ولذلك، من الأفضل أن تعطى الأولوية إلى مادتي الرياضيات والإنجليزية، ولا يظل أمام الأهالي سوى تحديد الأولويات والتخطيط لما سيتلقاه الأطفال، كأن تحدد وظيفة لكل يوم من أيام الأسبوع.

2. البدء بسؤال لماذا

قال الخبيران إنهما وجدا أن الإجابة عن سؤال "لماذا" مع الأطفال عنصر أساسي، إذ تساعدهم الإجابة على هذا السؤال في فهم الغرض من الفروض الدراسية وفهم لماذا يجب عليهم أداء هذه الفروض.

وبعد الإجابة على سؤال "لماذا"، يمكن منح الأبناء حرية الاختيار للموضوعات التي يريدون تعلمها ومتى، مع التأكيد على أولويات التعليم.

3. ضع القواعد

يقول الخبيران في مجال التعليم إن الأطفال والبالغين على حد سواء يتفاعون أكثر في حال وجود قواعد معينة، ويمكن تطبيق هذا في المنزل بتخصيص مساحة معينة للتعلم فيها.

ويحتاج الأمر إلى وضع أوقات معينة لتناول الطعام أو اللعب أو الراحة، حتى يظلوا متصلين بتجربتهم الدراسية التقليدية.

4. نصائح من أجل الدروس الرئيسية

يمكنك بعد أن تنتهي من تدريس أبنائك درسا ما، أن تقلب الصورة وتطلب منهم أن يعلموك ما تعلموه.

وفي حال لم تسر الأمور على ما يرام ، فلا تكن قاسيا على نفسك أو على فصلك الدراسي. ولا تتردد في تعديل الخطة التعليمية.

5. الطعام الصحي والتمارين الرياضية

نصح الخبيران أيضا أن يمارس الوالدان مع أطفالهم تمارين رياضية صباحية خاصة في وقت مبكر لتنشيط الأطفال وليس لإرهاقهم، تماما كتلك التي يمارسها طلبة المدارس.

وحتى يكون الأمر مقنعا بالنسبة إلى الأطفال، فعلى والديهما أن يكونوا قدوة لهما، بمعنى أن يتناولا طعاما صحيا ويمارسا التمارين الرياضية.