النجاح الإخباري - طالبت امرأة تركية زوجها أن يعيد كليتها التي تبرعت بها له قبل عدة أعوام، وذلك بعد أن تركها وانتقل للعيش مع سيدة أخرى.

وقالت مافيش أردوغان في أحد البرامج التلفزيونية إنها تبرعت لزوجها بكليتها في العام 2009 لتنقذه من الموت، لكنه كافئ تضحيتها بالخيانة والجحود.

وتابعت قائلة: " لقد منحته إحدى كليتي، لأننا سنشترك في الحياة.. لقد نسي أن إخوته ووالده رفضوا التبرع له، ولم يقف بجانبه أحد إلّا أنا".

و لكن الزوج هرب من بيت الزوجية ليعيش مع إمرأة أخرى، تاركا ابنه البالغ من العمر 11 عاما يعيش وحيدا مع أمه الحزينة.

 بالمقابل، قامت مقدمة البرنامج بالإتصال بزوج السيدة التركية، والذي تحدث عن علاقته الغرامية قائلا إن زوجته " ما كان يجب أن تتبرع له بالكلية آنذاك".