النجاح الإخباري - تاريخ كرة القدم فى العالم مختلف ومتنوع، وتقريبا فإن الحضارات القديمة جميعا عرفت بشكل أو بآخر ممارسة هذه الرياضة، ومن ذلك  الحضارة اليابانية.

وحسب كتاب "كرة القدم اليابانية.. من نكسات الحرب العالمية الثانية إلى زعامة قارة آسيا" لـ ريان الجدعانى فإن  "الشعب اليابانى بدأ فى ممارسة كرة القدم منذ القرون الماضية،  وتتحدث بعض السجلات التاريخية فى اليابان بأنهم مارسوها حوالى سنة 1004 قبل الميلاد ولكن ليس كرة القدم الحديثة التى نعرفها الآن، بل كانت كرة قدم خاصة لليابانيين تسمى (الكيمارى) والتى تختلف قوانينها عن كرة القدم الرسمية.

تاريخ الكرة 

فى العادة تلعب هذه الرياضة فى حقول المزارع  عندما يتم وضع مساحة أشبه بملعب ولكن ليست كبيرة حيث لا تتجاوز مساحته 7 أمتار مع وجود أربعة أغصان من أربعة أنواع من الأشجار توضع فى أربعة اتجاهات من الملعب، وهى أغصان شجر الكرز والقبقب والصنوبر والصفصاف، لتكون هذه الرياضة محصورة للعائلات المرموقة باليابان التى تمتلك المزارع وتمتلك القدرة على تحويل جزء من مزارعها إلى ساحة لعب خاص.

تاريخ كرة القدم فى العالم مختلف ومتنوع، وتقريبا فإن الحضارات القديمة جميعا عرفت بشكل أو بآخر ممارسة هذه الرياضة، ومن ذلك  الحضارة اليابانية.
 
 
وحسب كتاب "كرة القدم اليابانية.. من نكسات الحرب العالمية الثانية إلى زعامة قارة آسيا" لـ ريان الجدعانى فإن  "الشعب اليابانى بدأ فى ممارسة كرة القدم منذ القرون الماضية،  وتتحدث بعض السجلات التاريخية فى اليابان بأنهم مارسوها حوالى سنة 1004 قبل الميلاد ولكن ليس كرة القدم الحديثة التى نعرفها الآن، بل كانت كرة قدم خاصة لليابانيين تسمى (الكيمارى) والتى تختلف قوانينها عن كرة القدم الرسمية.
 
 
فى العادة تلعب هذه الرياضة فى حقول المزارع  عندما يتم وضع مساحة أشبه بملعب ولكن ليست كبيرة حيث لا تتجاوز مساحته 7 أمتار مع وجود أربعة أغصان من أربعة أنواع من الأشجار توضع فى أربعة اتجاهات من الملعب، وهى أغصان شجر الكرز والقبقب والصنوبر والصفصاف، لتكون هذه الرياضة محصورة للعائلات المرموقة باليابان التى تمتلك المزارع وتمتلك القدرة على تحويل جزء من مزارعها إلى ساحة لعب خاص.
 
ويشترك ما بين 2 و12 لاعبا يكون هدفهم هو قذف الكرة بأقدامهم ورؤوسهم إلى الأعلى والمحافظة عليها بقدر المستطاع فى الهواء، وعدم سقوطها على الأرض، حيث تتم صناعة الكرة من جلد الحصان مع حشوها بحبوب الشعير، ولكن يعاب على رياضة الكيمارى أنها لم تجد المنافسة خارج اليابان بعكس كرة القدم الحديثة، لأن المنافسة كانت محصورة على العائلات المرموقة والغنية، ولا ننسى أيضا أن اليابان كانت تعيش فى عزلة دولية بسبب النظام الحاكم فى ذلك الوقت الذى يرفض الانفتاح تجاه الدول الأخرى.