النجاح الإخباري - من المقرر أن يكون عيد الحب هذا العام مميزًا جدًا لأن كوكب المريخ و "كويكب نهاية العالم" سيكونان ظاهرين فى سماء الليل، إذ سيظهر المريخ كنقطة حمراء فى السماء يمكن رؤيتها بعد ساعة واحدة من غروب الشمس، وإذا كنت تستخدم تلسكوبًا فقد تتمكن أيضا من رؤية الكويكب "بينو".

ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، قالت ناسا: "فى يوم عيد الحب، سيقع بينو على يمين المريخ، لذا يكنك يوم 14 فبراير إلقاء التحية على "بينو"  ومركبة أوزوريس- ريكس".

وتدور سفينة فضاء تدعى أوزيريس-ريكس حول الكويكب حالياً وتأمل فى جمع عينة من سطح بينو ثم تعيدها إلى الأرض، ويعد الكويكب كبير بما يكفى للقضاء على مدينة.

وقالت ناسا: "من المأمول أن تسمح لنا دراسة بينو بفهم المزيد عن تشكيل النظام الشمسى وربما تطور الحياة، إذ شهد بينو أكثر من 4.5 مليار سنة من التاريخ، إذ يعتقد العلماء أنه فى غضون 10 ملايين سنة من تشكيل نظامنا الشمسى كان تكوين بينو الحالى قائمًا بالفعل، ومن المرجح انفصال بينو عن كويكب أكبر بكثير من الكربون منذ حوالى 700 مليون إلى 2 مليار سنة، ومن المحتمل أنها تشكله فى حزام الكويكبات الرئيسى بين المريخ والمشترى، واقترب أكثر بكثير من الأرض منذ ذلك الحين، ونظرًا لأن مواده قديمة جدًا، فقد تحتوى بينو على جزيئات عضوية شبيهة بتلك الجزيئات التى كان من الممكن أن تشارك فى بداية الحياة على الأرض".