النجاح الإخباري -
كثيرة هي وسائل منع الحمل التي تعتمدها النساء كطريقة آمنة لممارسة العلاقة الزوجية من دون القلق من إمكانية حدوث الحمل.
 
وفي الوقت الذي حدث فيه الحمل ولو نادرًا مع استخدام بعض النساء لوسائل منع الحمل في بعض الحالات، يعتبر اللولب أهم الوسائل وأكثرها ضمانًا بحيث يمنع البويضة من الإنغراس وبالتالي يمنع الإخصاب. وغالبًا ما تستمر فعاليته حتى 5 سنوات.
 
لكن ما حدث مع لوسي هيلين، وهي امرأة أميركية لجأت سابقًا الى طبيب نسائي لوضع اللولب كوسيلة آمنة لمنع الحمل خير دليل على أنّ ما يقرره الله لا يمكن لأي إنسان أن يتحكم به.
 
فرغم استخدامها للّولب حملت لوسي بطفلها الذي أطلقت عليه اسم ديكستر الذي ولد بصحة جيدة. الا أنّ احد أصدقاء الأم قام بنشر صور الطفل على مواقع التواصل الإجتماعي مباشرة بعد ولادته وهو يحمل اللولب الذي استخدمته لوسي لمنع الحمل، وقد حيرت الصورة كل رواد هذه المواقع الذين أعجبوا بها وتساءلوا ما إذا كان الطفل ولد فعلاً وهم ممسك باللولب.
 
لكن الأم كشفت أن الممرضة قد أعطت الطفل اللولب لالتقاط الصورة التي انتشرت بشكل سريع جدًا حول العالم.