النجاح الإخباري - أكدت  حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ اقليم جنين، ان مشاركة البعض فيما يسمى ببرلمان السلام الذي عُقد في تل أبيب (تل الربيع المحتلة) وذلك يوم الجمعة الرابع عشر من الشهر الجاري،  كان بمثابة تطبيع مجاني مع الاحتلال الاسرائيلي، في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لسلسلة من المؤامرات التصفوية والتي كان آخرها صفقة ترامب-نتنياهو.

وتابعت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الاحد:" هذا اللقاء تطبيعي وتآمري على فلسطين قيادة وشعبا، وخنجر في خاصرة تضحيات شعبنا، وطعنة في ظهر التاريخ الفلسطيني المعمد بدماء الشهداء الزكية".

واضاف البيان:" وعليه فاننا في حركة فتح- اقليم جنين نطالب ابناء شعبنا الفلسطيني بمقاطعة هؤلاء المرتزقة بكل أشكال المقاطعة الممكنة والذين أعمتهم الأنا وضلوا الطريق، كما نطالب القيادة الفلسطينية بعزل ومحاسبة كل من شارك في هذه المهزلة، واننا في فتح ومعنا شعبنا الفلسطيني العظيم لن نغض الطرف عن مثل هذه التصرفات الخيانية وستكون لنا الكلمة الفصل ضد هؤلاء الذين لا يمثلون الا انفسهم ومطامعهم الذاتية الانانية المخجلة".

وتابع :"نقول لكل من تسول له نفسه العبث يمقدرات وانجازات شعبنا وتضحياته، ستلقون الى مزابل التاريخ أنتم وكل المارقين المصطادين في المياه العكرة، وما النصر الا حليف الشهداء والاسرى والجرحى والشرفاء والاحرار والشعب العربي الفلسطيني الحر الابي بقيادته الحكيمة والشرعية وعلى رأسهم فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "ابو مازن".