وكالات - النجاح الإخباري - عززت قوات الاحتلال تواجدها على حدود قطاع غزة، تحسبا لاندلاع مواجهات خلال مسيرات شعبية ينظمها فلسطينيون قرب السياج الحدودي، الأربعاء، مع توقعات بتسهيل إطلاق النار عليهم، بحسب متحدث عسكري وقناة رسمية.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن "الجيش عزز قواته المتواجدة على حدود القطاع بسريتين، مدرعة وقناصة".

وتابعت أنه مستعد لسيناريوهات محتملة، منها اندلاع اضطرابات وإطلاق صواريخ و"بالونات حارقة" تجاه المستوطنات من القطاع تجاه إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش، عبر بيان: "في ضوء تقييم الوضع الأمني والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني مع غزة، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".

وأضاف أنه "تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة"، من دون تفاصيل.

ووفق قناة "كان" العبرية، فمن المتوقع أن يصدر قادة الجيش أوامر للقوات المنتشرة على حدود غزة بتسهيل التصريح بإطلاق النار "حتى وإن كان الثمن هو الكثير من المصابين الفلسطينيين الذين يتوقع أن يتجمعوا قرب السياج الحدودي".

وأردفت أن الجيش الإسرائيلي شرع في نشر بطاريات "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ جنوبي إسرائيل، تحسبا لإطلاق صواريخ من القطاع.

والإثنين، دعت لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي (تضم غالبية الفصائل الفلسطينية)، الفلسطينيين إلى المشاركة في مهرجان "سيف القدس لن يغمد"، ومسيرة، قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، الأربعاء، شرقي بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي القطاع.