وكالات - النجاح الإخباري - قال اتحاد الصناعات الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة عميقة، إذ من المرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.1% هذا العام، ليتجه إلى تسجيل تراجع في النمو للعام الثالث على التوالي لأول مرة منذ إعادة توحيد البلاد.

وفي الوقت نفسه قال الاتحاد إن من المتوقع أن تسجل منطقة اليورو نموا 1.1% وأن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2%، مما يشير إلى أن ألمانيا ستظل واحدة من الدول المتأخرة اقتصاديًّا في المنطقة ذات العملة الموحدة.

وقال بيتر ليبينغر رئيس اتحاد الصناعات الألمانية في برلين «الوضع خطير للغاية، إذ يعاني النمو في قطاع الصناعة على وجه الخصوص من انهيار هيكلي».

وفي تسعينيات القرن العشرين أُعيد توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في دولة واحدة ذات سيادة.

انكماش الاقتصاد الألماني

وأثرت المنافسة المتزايدة من الخارج وارتفاع تكاليف الطاقة واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وكذلك الآفاق الاقتصادية الغامضة على الاقتصاد الألماني الذي انكمش في عام 2024 للعام الثاني على التوالي.

وفي وقت سابق هذا الشهر، انكمش الاقتصاد الألماني العام الماضي للسنة الثانية على التوالي وسجل الأداء الأسوأ بين اقتصادات منطقة اليورو مجددًا.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن أكبر اقتصاد في أوروبا انكمش 0.1% في الربع الأخير من العام الماضي وبما يعادل 0.2% خلال 2024 بأكمله.

وتعاني ألمانيا صاحبة الاقتصاد كثيف التصدير من ضعف الطلب العالمي ومنافسة من المنتجات الصينية. وانخفضت الصادرات 0.8% على أساس سنوي في 2024.