وكالات - النجاح الإخباري - كشفت الخبيرة الاقتصادية، آنيا ايفانوفا، في دراسة أعدتها مدى تأثير أزمة كورونا على حركة الطيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعد قطاع الطيران الأكثر تضررا من جائحة الفيروس.

وتوضح الدراسة الفارق في حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين شهري أبريل ومايو من العام الجاري، وتحديدا في بداية الحجر الصحي وخلال رفع إجراءات الحظر.

وكانت معظم البلدان العربية قد علقت رحلات الطيران على المستويين المحلي والدولي في أبريل الماضي لمكافحة انتشار فيروس كورونا. 

وفي نهاية شهر مايو الماضي بدأت دول الشرق الأوسط برفع القيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك على حركة الطيران.

وفيما يلي رسم بياني يظهر تغير حركة الطيران في دول منطقة الشرق الأوسط في مايو مقارنة بأبريل من العام الجاري.

ويمكن التعرف على الدراسة بشكل كامل من خلال النقر على الرابط.

وفي وقت سابق حذر اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا"، من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقالت وكالة "إياتا"، إن جائحة كورونا ستكلف شركات طيران الشرق الأوسط نحو 24 مليار دولار هذا العام، فيما ستخسر شركات الطيران في إفريقيا إيرادات بقيمة 6 مليارات دولار في 2020 بسبب الجائحة.