النجاح الإخباري -  استمرت معدلات البطالة في الولايات المتحدة بالارتفاع بشكل هائل، بسبب جائحة كورونا.

حيث أظهرت بيانات نشرت الخميس أنّ 17 مليون شخص فقدوا وظائفهم منذ منتصف آذار/مارس، على الرغم من الجهود التي يبذلها المسؤولون للحدّ من الضرر الناتج عن جائحة كوفيد-19.

وأطلق الاحتياطي الفيدرالي الخميس برامج إقراض جديدة لضخ 2,3 تريليون دولار قي الاقتصاد الأميركي، في حين حاول رئيسه جيروم باول تقديم تطمينات قائلا إنّ التعافي سيكون "قويا".

ويتوقّع محلّلون استمرار الأزمة لأشهر وارتفاع معدل البطالة الى عدد من رقمين في نيسان/أبريل، بينما يتطلع الرئيس دونالد ترامب الى عودة العجلة الاقتصادية لسابق عهدها.

وتشير البيانات الى أن معدلات البطالة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا من المرجح أن تفوق تلك خلال الأزمة المالية لعام 2008.

وذكر تقرير ل"أوكسفورد ايكونوميكس" أن ال17 مليون وظيفة التي تم فقدها "هي فقط أكثر بقليل من نصف ال30 مليون وظيفة التي نتوقع انه ستتم خسارتها نتيجة انتشار فيروس كورونا".

مرجحا أن يصل معدّل البطالة الى 14 بالمئة في نيسان/ابريل و16 بالمئة في ايار/مايو.