وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الجيش الأردني، في بيان صدر الأحد، مقتل مهرب مخدرات خلال اشتباك وقع بين قوات حرس الحدود الأردني ومجموعة من المهربين الذين حاولوا التسلل إلى الأراضي الأردنية عبر الحدود مع سوريا.

وتتشارك الأردن وسوريا حدوداً برية تمتد على طول 375 كيلومتراً، وشهدت المنطقة عدة محاولات تهريب أحبطها الجيش الأردني سابقاً، خلال حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقاً لمصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، فقد اشتبكت قوات حرس الحدود فجر الأحد وحتى ساعات ما قبل الظهر مع مجموعات مسلحة من المهربين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود الشمالية للأردن. وأسفر الاشتباك عن إصابة أحد ضباط حرس الحدود، الذي تم نقله جواً إلى المدينة الطبية، حيث أفادت التقارير بأن حالته العامة مستقرة. كما قُتل أحد المهربين بينما تراجعت بقية المجموعة إلى داخل الأراضي السورية.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة إلى سلاحين أوتوماتيكيين ومسدس، حيث تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة في تسخير كافة إمكانياتها لمنع عمليات التسلل والتهريب بكل حزم، حفاظاً على أمن واستقرار المملكة.

ويخوض الجيش الأردني منذ سنوات مواجهة مستمرة مع شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات، خاصة الكبتاغون، التي تنطلق عبر الحدود السورية. وأوضح الأردن أن عمليات التهريب تُدار بشكل منظم، تستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتتم بحماية مجموعات مسلحة، مما استدعى استخدام سلاح الجو الأردني في بعض الحالات للتصدي لهذه التهديدات.