وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن لبنان مستعد لإجراء محادثات بشأن الاستقرار على المدى الطويل على حدوده الجنوبية.

وأوضح مكتب ميقاتي في بيان أنه اجتمع مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا في بيروت، للتأكيد من جديد على "استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان" على طول الحدود جنوبا.

وقال ميقاتي: "إننا طلاب استقرار دائم وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان".

وأضاف أن "الموقف الذي أكرره لهؤلاء الموفدين هو: هل أنتم تدعمون فكرة التدمير؟ وهل ما يحصل في غزة أمر مقبول؟".

وقال الاحتلال الإسرائيل إنه يعطي فرصة للدبلوماسية لمنع حزب الله من إطلاق النار على الأشخاص الذين يعيشون في شمالا ولإبعاد حزب الله عن الحدود، وحذرت من أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف. وقال حزب الله إنه لا يسعى إلى حرب واسعة النطاق لكنه لن يقف مكتوف اليدين إذا بدأ الاحتلال الإسرائيلي حربا.

ولم يحدد بيان ميقاتي نوع المفاوضات التي سيكون لبنان منفتحا عليها، بما في ذلك ما إذا كانت مباشرة أم عبر الوساطة.

وفي العام الماضي، طرح المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، احتمال إجراء محادثات حول رسم الحدود البرية بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، بعد أن توسط في اتفاق عام 2022 الذي يرسم الحدود البحرية بينهما.