وكالات - النجاح الإخباري - سلم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه إلى السلطات بمقاطعة فولتون بولاية جورجيا، مساء الخميس، ليطلق سراحه لاحقا بكفالة، في تهمة بشأن محاولته إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في الولاية.


وسلم ترامب نفسه إلى السلطات بمقاطعة فولتون بولاية جورجيا، ليطلق سراحه لاحقا بكفالة بقيمة 200 ألف دولار بعد نحو 20 دقيقة من حجزه في سجن المقاطعة، حيث أخذت بصمات أصابعه وصورته الجنائية، لصبح أول رئيس أمريكي تؤخذ له صورة جنائية.


وعقب ذلك، قال ترامب للصحفيين في مطار أتلانتا إن اعتقاله يمثل "يوما حزينا للغاية بالنسبة لأمريكا وتدخلا في الانتخابات".
وأضاف: "ما حدث يعد استهزاء بالعدالة. لم أرتكب أي خطأ".


وفي وقت لاحق، نشر ترامب أول تغريدة له على منصة "إكس" منذ 8 يناير/ كانون الثاني 2021، حيث شارك صورته الجنائية التي التقطت له في السجن وكتب عليها: "تدخل في الانتخابات.. لا تستسلم أبدا!".
وفي 14 أغسطس/ آب الجاري، أمهلت المدعية العامة المكلفة بالملف ويليس، ترامب و18 متهما معه لتسليم أنفسهم حتى 25 من الشهر نفسه، حيث وُجّهت إليهم اتهامات بموجب قانون المنظمات الفاسدة والمتأثرة بالابتزاز في الولاية.


وفي اليوم التالي، وصف ترامب لائحة الاتهام في مقابلة متلفزة بأنها "ذات أبعاد سياسية"، مضيفا أنه "كان يمكن إصدارها قبل قرابة 3 سنوات، ولكن تم تفصيلها لتوجّه الصفعة الصحيحة في منتصف حملتي السياسية".
ومنذ أشهر، يخوض ترامب حملة سياسية لدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.