النجاح الإخباري - دعت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى ضرورة إنهاء المجازر في سوريا، تزامنا مع تجمع للموظفين في المنظمة الدولية للمطالبة بوقف نزف الدم والتعاطف مع الضحايا.
وقالت هايلي في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السابعة لما وصفتها الحرب الأهلية في سوريا: إنه من المخجل أن هذا الصراع قد استمر لهذه المدة الطويلة، ودون وجود نهاية في الأفق.


وجددت المندوبة الأميركية دعوة بلادها لاعتماد مسار تفاوضي للسلام في سوريا، ووقوفها إلى جانب المبعوث الأممي ستفان دي مستورا في محاولته تسهيل الحوار وإنهاء الحرب.
وتجمع موظفون من الأمم المتحدة بالمقر الرئيس في نيويورك أمس الأربعاء تزامنا مع الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية، رافعين صور الضحايا.

ووقّع أكثر من 3500 موظف في المنظمة على بيان يطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، خصوصا أعضاء مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزف الدم في سوريا.


من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك: إن جميع الموظفين العاملين في مقرات الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة حول العالم يقفون دقيقة صمت للتعبير عن رسالة مفادها أنه لا بد من وضع حد للمذبحة الدائرة في سوريا منذ ست سنوات.


وأضاف أن "تجمع الموظفين الأمميين في مركز الزوار بالمقر الرئيسي جاء بغرض إيصال أصواتهم للمتضررين من الصراع، وبعث رسالة إلى قادة دول العالم وللدول الأعضاء بالمنظمة الأممية يطالبون فيها بإنهاء المذبحة".