النجاح الإخباري - عم  الاضراب الشامل  اليوم الجمعة بلدة العيسوية بمدينة القدس حدادا على استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، برصاص قوات الاحتلال مساء امس الخميس.

 فيما اندلعت مواجهات في شوارع البلدة عقب اقتحامها، واقيمت صلوات الجمعة في قرية صور باهر وبلدة سلوان رفضا واحتجاجا على قرارات الهدم التي تصدرها سلطات الاحتلال.

كما وشارك مئات المواطنين بمسيرة حاشدة، عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة في مسجد الأربعين الكبير في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات أبرزها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، في حين تواصل سلطات الاحتلال حصارها المشدد للبلدة.

من جانبه، قال المحامي محمد محمود الذي يتابع قضية تسليم جثمان الشهيد محمد سمير عبيد، الذي ارتقى الليلة الماضية في البلدة، إن محكمة صلح الاحتلال لم تلزم الشرطة بتسليم جثمان الشهيد عبيد، وأمهلتها 48 ساعة لإقرار تسليم الجثمان من عدمه.

وأكد أنه سيتوجه الى المحكمة العليا للمطالبة بتسليم الجثمان.

في سياق متصل، أكد شاهد عيان أنه تم اطلاق النار من قبل  الاحتلال  على الشهيد عبيد من مسافة الصفر، وتم اختطافه وهو ينزف.

وكان الاحتلال حوّل الشاب عبيد إلى مستشفى "هداسا" في القدس المحتلة، واعتدى على المواطنين داخل طوارئ المستشفى، وحرم عائلة الشهيد من رؤيته وطردهم من داخله.