مدى شلبك - النجاح الإخباري - أعلنت حكومة الاحتلال عن إقامة (كنيس) داخل أنفاق البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك.

وبهذا السياق، أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن هذا الكنيس كغيره من الكنس مستحدث، وهذا دليل على عدم وجود كنس قديمة في القدس، وبالتالي عدم وجود تراث عبري ولا آثار عبرية في القدس.

وقال لـ"النجاح الإخباري: إن حكومة الاحتلال ببناء هذا الكنيس بالإضافة إلى إجراءات أخرى في القدس، تحاول إضفاء الصفة اليهودية على المدينة المقدسة، وهذا كله باطل لأن مدينة القدس محتلة وهذا ما أكدته منظمة اليونيسكو.

وأضاف، أن الكنيس مقام على أراضي أوقاف، وهذا اعتداء أخر، إلى جانب زيادة الاقتحامات، وهذه الإجراءات لن تكسب الاحتلال أي حق وعليه أن يأخذ درس من أحداث تموز الماضي.

وأشار إلى أن الحفريات تستهدف بنيان الأقصى، وحصل فعلا شقوق في جدرانه الخارجية، مؤكدًا أنه لا يوجد حجر من حجارة الأقصى متعلق بالتاريخ العبري القديم.

ويقع الكنيس ضمن قاعة مقابل منطقة الحجر الأعظم، وهو حجر روماني الأصل قديم من أساسات الأقصى، وهذه القاعة كانت في الأصل موجودة منذ القدم، رومانية الأصل، ومملوكية الترميم، والاحتلال سرقها.