النجاح الإخباري - أدى أهالي قرية العيسوية شرق القدس صلاة الجمعة اليوم على مدخل القرية الرئيسي احتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازلهم وتشريدهم منها، وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية.

وقال خطيب الجمعة محمد داري "أن الصلاة على مدخل القرية جاءت رفضاً واحتجاجاً على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازل السكان بحجة عدم الترخيص، وفي وقت يحاول السكان ومنذ سنوات الحصول على خريطة هيكلية ليتمكنوا من البناء والعيش بسلام وأمان في منازلهم وعلى أراضيهم لكن دون جدوى، فبلدية الاحتلال رفضت الخارطة الهيكلية التي قدمها السكان وقدموا لنا خارطة أخرى لا تتناسب مع احتياجات أهالي القرية البالغ عددهم 22 ألف نسمة للسكن والبناء".

وأشار داري ان الاحتلال يقوم بمصادرة دونمات القرية لصالح ما يسمى المنفعة العامة أو الحدائق.

وأوضح عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص أن إقامة صلاة الجمعة اليوم على أراضي القرية هي بداية لسلسلة فعاليات شعبية للمطالبة بالموافقة على خريطة هيكلية لأهالي القرية، لافتا أن هناك قرارات بهدم 34 منزلا في القرية، إضافة الى وجود ملفات لعشرات المنازل الأخرى في المحاكم ويدفع سكانها مخالفات بناء وغرامات مالية.

كما ونُظمت وقفة احتجاجية عقب انتهاء الصلاة رفعت خلالها شعارات ضد هدم المنازل كتب عليها "لا لن نرحل..لا لسياسة هدم البيوت..هذه أرضنا وسنبقى على أرضنا رغم أنف الاحتلال"، وتواجد على مدخل القرية أفراد من قوات الاحتلال الخاصة والشرطة الإسرائيلية.