النجاح الإخباري - أعرب عدد من أهالي الأسرى والمتضامنين معهم، عن قلقهم تجاه ما يعيشه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من أوضاع صعبة، خاصة المرضى منهم والأطفال، وذلك خلال الوقفة الأسبوعية أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم.

وعبر مسؤول نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، عن تضامنه مع كافة الأسرى والأسيرات، واستنكر ما قامت به إدارة مصلحة السجون في سجن ريمون بإخلاء جميع الأسرى في قسم (2) ونقلهم بشكل تعسفي إلى قسم (1)، بدون أمتعتهم، معتبرا هذا الإجراء جزءا من سياسة الاحتلال بحق الأسرى البواسل، للنيل منهم وكسر صمودهم.

وقال إن الاحتلال قام بمعاقبة الأسير الطفل هشام نعالوة حتى الثاني من الشهر الجاري بمنعه من زيارة ذويه وزجه في الزنزانة، لافتا إلى أن الاحتلال يمعن في ممارساته التعسفية بحق الأسرى.

وأشارت والدة الأسير الطفل نعالوة الذي قضى عاما ونصف في سجون الاحتلال وبانتظار عشرة شهور أخرى حتى يتم إطلاق سراحه، إلى أن الاحتلال حرمه من الزيارة مدة شهر، وزجه في الزنزانة مدة أسبوع، كعقاب  لمطالبته الإبقاء عليه عند أصدقائه في سجن مجدو، عدا عن منع كافة أفراد عائلته من زيارته بعد ان كان جده وجدته هما من يزورانه، مشيرة إلى أنها لم تزره منذ عيد الفطر حتى الآن.

وأوضح والد الأسير محمد أبو خليل المحكوم 45 شهرا، قضى منها عامين ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي، أن الاحتلال صادر منه تصريح الزيارة بحجة المنع الأمني، بعد أحداث القدس مؤخرا، معربا عن قلقه من أوضاع الأسرى المرضى الذين يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ما قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.

وأكد منسق لجنة الأسرى المحررين شكري غنايم، ضرورة تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى، وان التمسك بقضيتهم العادلة واجب وطني وأخلاقي لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا والد الأسير عبد الرحمن فودة، إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى، والتوحد بين أبناء شعبنا من أجل نصرة قضية الأسرى والإفراج عنهم قريبا.

وأكد منسق فصائل العمل الوطني صايل خليل، ضرورة أن يكون هناك هبة شعبية تضامنية مع الأسرى بحجم معاناتهم داخل السجون، مشددا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية من اجل تحقيق الحرية لكافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.