النجاح الإخباري - توقعت دراسة أميركية حديثة وصول عدد اللاجئين حول العالم إلى 2 مليار نسمة، بحلول عام 2100، بسبب التغيرات المناخية.

الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة "كورنيل" الأميركية، ونشروا نتائجها، في دورية Land Use Policy العلمية، قالت إن تغير المناخ سيزيد منسوب المياه في البحار والمحيطات، ما يؤدي إلى غرق الأراضي والمناطق السكنية على السواحل، ومن ثم زيادة عدد اللاجئين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأوضحت الدراسة، أن 2 مليار نسمة، يمثلون حوالي خُمس سكان العالم بحلول عام 2100، يمكن أن يصبحوا لاجئين بسبب ارتفاع مستويات المحيطات وغرق السواحل.

وأضافت أن أولئك الذين يعيشون على السواحل سيواجهون مشاكل إعادة التوطين أو اللجوء، وهم يبحثون عن أماكن صالحة للسكن في داخل المدن بعيداً عن السواحل.

وعامة، بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وهي ظاهرة يرجعها مختصون إلى انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده في الأول من يونيو/حزيران الجاري، انسحاب بلاده من "اتفاقية باريس" للمناخ.

ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر/كانون أول 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلي 195 دولة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في  2016.