النجاح الإخباري - شارك الآلاف مساء أمس الجمعة، في مسيرة إحياء الذكرى الثانية لهبة الكرامة والشهيدين محمد كيوان (17 عاما) من أم الفحم وموسى حسونة (31 عاما) من اللد.

وجاءت المسيرة إحياء لذكرى هبة الكرامة التي اندلعت في أيار/ مايو 2021 حينما شهدت مناطق الـ48 احتجاجات غاضبة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واعتداءات المستوطنين في القدس والمسجد الأقصى.

واستشهد كيوان آنذاك برصاص الشرطة على مفرق البيار "ميعامي" فيما استشهد حسونة برصاص مستوطن في اللد.

ونظمت المسيرة بدعوة من "الحراك الفحماوي الموّحد" ولجنة المتابعة العليا واللجنة الشعبية في أم الفحم.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني وصور الشهيدين كيوان وحسونة، بالإضافة إلى لافتات كتب على بعض منها "شهدائنا البواسل" و"شهداء فلسطين".

وتخلل المهرجان نشيدا عن القدس قدمه الفنان حسين مرعي من قلنسوة.

وذكر رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، أن "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا في القدس والضفة ومناطق الـ48 جرائم تجتاح بنا، هذه الجرائم يجب أن تتوقف وصمودنا مستمر وسيبقى مستمرا".

وأكد أن "الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا ضرورية، خصوصًا أمام عصابات الإجرام التي تحظى بحصانة من إسرائيل، إذ أن الأخيرة تقتلنا بسلاحها الذي تسربه للعصابات الإجرامية".

 

وذكر المربي محمد عماد محاميد عن عوائل الشهداء أن "الاحتجاج هو من الأنظمة الديمقراطية في كل دول العالم الديمقراطية، ولكن هذه الدولة تتعامل مع الاحتجاجات في المجتمع العربي بالقمع واستخدام الرصاص الحي، وهذا ما حصل في المجتمع العربي خلال هبة الكرامة ومنذ عقود، هذه الدولة مزدوجة المعايير إذ تتعامل مع اليهود بطريقة ومع العرب الفلسطينيين بطريقة أخرى".

وفي ختام المهرجان، جرى تكريم عائلة الشهيد محمد كيوان من قبل أصدقاءه الذين قدموا درعا وصورة كبيرة تحمل صورة الشهيد وعائلته.