وكالات - النجاح الإخباري - عقد المجلس الوزاري للاحتلال المصغر "الكابينيت"، مساء اليوم السبت ، اجتماعاً أمنياً لبحث مستجدات الأوضاع عقب تنفيذ عملية إطلاق النار التي وقعت أمس في مستوطنة "النبي يعقوب" بمدينة القدس وأودت بحياة 7 إسرائيليين وعدد من الإصابات.

وقال رئيس الاحتلال  بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة، "ردنا سيكون قويا وسريعا ودقيقا، من يحاول أن يؤذينا فإننا سنؤذيه وكل من يساعده".

وأضاف نتنياهو "سنقوم بإغلاق منازل منفذي العمليات ونسعى لتدميرها بإجراءات عاجلة".

وتابع "سأطرح على الكابينيت الليلة إجراءات إضافية لمكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن "هذه الحكومة ستعمل بحزم وقوة ضد الإرهاب".

ومن بين الإجراءات العاجلة التي سيتم مناقشتها خلال اجتماع "الكابينيت" إغلاق منازل منفذي العمليات واعتقال أقاربهم، مع بحث إمكانية تطبيق قانون ترحيل عائلاتهم، ومنع تصاريح العمل لأقاربهم داخل إسرائيل نفسها.

وبحسب ما قال مراسل القناة الـ13 العبرية، فإن الكابينيت قرر في جلسته بشكل أولي رفض الربط بين غزة من جهة والضفة الغربية والقدس من جهة أخرى.

وأضاف أن الكابينيت أكد أن العقاب لن يكون جماعياً ضد الفلسطينيين، وأن العقاب سيطال منفذي العمليات وعائلاتهم.

وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم السبت، عما سيطرحه خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" .

وقال بن غفير في تصريح صحفي له، إنه سيدفع بمجموعة من القرارات خلال جلسة الكابينيت، من بينها سن قانون الإعدام لمنفذي العمليات وهدم المنازل غير المرخصة ومنفذي العمليات في القدس الشرقية، بالإضافة إلى تسريع ترخيص السلاح للمواطنين اليهود وتشكيل "الحرس الوطني".

وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية المحتلة بثلاث كتائب إضافية، على أن تزيد من انتشارها في المنطقة وعلى طول جدار الفصل العنصري، فيما دعت الشرطة الإسرائيلية حملة السلاح المرخص إلى حيازته معهم.