وكالات - النجاح الإخباري - حذر مسؤولون أردنيون، من أن العلاقات الثنائية مع إسرائيل ستتضرر إذا حاولت الحكومة الجديدة تغيير ترتيب الوضع القائم في القدس الشرقية المحتلة.

وسلّط تقرير لهيئة البث الإسرائيلية “كان”، الضوء على الأزمة الدبلوماسية المحتملة التي تنتظر زعيم حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، في حال توليه السلطة بدعم من المتشددين اليمينيين المتطرفين، مبينا أن هناك حساسية خاصة فيما يتعلق بعلاقات إسرائيل مع الأردن، التي هي الوصي على الحرم القدسي، مما يؤدي إلى صدام محتمل مع نواب من ائتلاف نتنياهو المفترض، الذين دفعوا إسرائيل لتأكيد سيادتها على الموقع المقدس في القدس المحتلة، والسماح لليهود بممارسة قدر أكبر من “حريتهم الدينية” في الموقع.

ونقلت الهيئة عن مصدر أردني قوله إن “أي محاولة لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي ستضر بالتأكيد بالعلاقات بين الأردن وإسرائيل”، ووجه المصدر تحذيرا محددا إلى إيتمار بن غفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف الذي من المقرر أن يصبح جزءا من الائتلاف الحاكم، والذي حرص على القيام بجولة في الموقع في أوقات التوترات المتزايدة.

واعتبر المصدر الأردني أن زيارة بن غفير للموقع و”القيام باستفزازات، ستكون مختلفة تماما إذا فعل ذلك كوزير في الحكومة”.